الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حقد حماتي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وف يوم جتلى وحده وقلتلي فى ست كبيره عايزاكى ضرورى انا طبعاا سألتها هى مين كانت رافضه فالاول تقول بس انا اصريت انى اعرف وقالتلى ام احمد حماتك انا طبعا رفضت اروح وقلتلها انا نستهم وخرجتهم من حياتى من زمان.

قعدت تلح عليا كتير وتستحلفنى انى لازم اروحلها لانها عايزه تشوفنى ضرورى.

رحت بالفعل مع الست دى ودخلت البيت الى اتطردت منه زمان بكسرت قلب وبدون رحمه منهم.

ودخلت شقه حماتى لقتها نايمه فالسرير بتعها وبناتها حوليها

واول ماشفونى اخدونى بالحضن وفضلوا يعيطوا ويقولولى سمحينا وسمحى امنا احنا كلنا افترينا عليكى وظلمناكى امنا بتجلها غيب0وبه كل شويه واما تفوق منها تفضل تصرخ وتقول هتولى ندى خلوها تسامحنى امنا بتتعذب بسسب انها ظلمتك زمان ولقيت حماتى فاقت وبتصرخ وبتنادى عليه رحت قعدت جمبها ولقيتها بخوف ولهفه ودموعها ملي عنيها بتطلب منى اسامحها وانا بصراحه منظرها قطع قلبى وفلحظه نسيت كل حاجه وحشه عملتها معاياو ولقتنى بخدها فحضنى وبقلها سامحتك لوجه الله.

لقتها بصتلى برتياح ودخلت فغيبوبه تانى خرجت بره ومعايا بناتها والست الى جت اخدتنى عندها وسألتهم هو ايه الى حصلها ردت عليا الست وقالتلى انا ابقى مرات احمد الى اتجوزها عليكى زمان قلتلها اه انا معرفتكيش لانى اول مره اشوفك.

حكتلى وقالت انا حملت عالطول وحماتى كانت طايره بيا وولدت ابنى وكانوا كلهم فرحانين بيه وكان مدلع من الكل ومفيش حاجه بيطلبها مبتجلوش بس الدلع ده كان بدايه فشل ابنى اتعرف على اصحاب السوء وفشل فتعليمه ومحدش كان بيقولوا انت بتعمل ايه لحد مابدء يدخل فطريق الادم0ان وحاول احمد يرجعوا من الطريق الى ماشى فيه بس دا بعد فوات الاوان وكان بيسرقنا وابوه بقى يستعمل معه الشده ابتدى يكرهنا وف يوم سمعنا حماتى بتصرخ نزلنا جرى لقينها وقعه عالارض وبتقول ان ابنى سرقها وذقها عالارض وجرى والفلوس الى سرقها منها كانت تحويشت عمرها وكان نفسها تطلع تحج بيهم.

وقعد فتره غايب عن البيت ورجع مره تانيه وكان احمد غضبان منه واتخن0قوا سوا وفجائه لقيت ابنى جرى عالمطبخ واخد سكينه وقتل بيها ابوه ومن سعتها حماتى تعبانه وبتموت وابنى دخل السجن وللاسف خسرته هو وابوه وانا مكنتش اعرف الى حصل معاكى زمان بس اما حماتى كانت بتردد اسمك وعيزاكى تسمحيها سألت وعرفت من بناتها كل حاجه حصلتلك وعرفت ان الى حصل كان عقاب من ربنا علشان ظلموكى واصريت انى اروح اجيبك بنفسى واقولك سامحينا كلنا ممكن لو سمحتى ربنا يخفف عنا العذاب الى احنا فيه.

ومشيت انا وطول الطريق بعيط عالحصل معاهم وبطلب من ربنا انه يسمحهم وقبل ماوصل للبيت لقيت موبايلى بيرن وبيقولولى ان حماتى ماتت وزى مايكون كانت مستنيانى اسمحها الاول سبحانك ياربى دايماا بتنصر المظلوم ولو بعد حين الظلم اخرته وحشه اياكم والظلم.

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات