رواية ليلة الد@خلة الذهبية روووعة
القط الاسود من تاني
ولقيتة بيسألني
و بيقولي..
مالك يا داليا؟
مش انتي الي طلبتي من حسن عريسكانه يروح ينام في اوضة هند؟
يبقي بتعيطي لية دلوقتي؟
بعدما سمعت سخرية مرازي
افتكرت الي عملة فيا وفي مهاود..
وفي حياتي
الي خلاها سواد
وحسيت اني لازم اصرخ فية واعرفة اني بكرهة
لكن...معملتش كده
لاني..
خوفت منه...ومن شرة
وكل الي عملتة
اني..بصيتلة بغضب
وسالتة
وقلت...
انت عايز اية تاني؟
مش كفاية قتلت مهاود بدون ذنب؟
وبعدما مرازي سمع سؤالي
نط القط علي حجري
وبدء يمسح وجهه بوجهي
وهمس في ودني
وقالي....
(انتي عارفة انا عايز اية)
ولو نفذتيلي رغبتي
هخليكي ملكة علي الارض
وكل الي تؤمري بية هيكون تحت امرك
قلت...برضوا لا
الي بتطلبة مستحيل يحصل
ومهما عملت مش هنفذلك رغبتك
حتي لو قتلت مائة غفير
غير مهاود
في اللحظة دي
رجعت عينة احمرت تاني
وبقت بلون النار
و رد القط بغضب
وسألني
وقالي...
ومين قالك اني هقتل مائة غفير زي مهاود؟
انا ه&قتل
اقرب الناس ليكي
وهبدء بق&تل احب الناس لقلبك (وحالا)
ياتري انتي عارفة احب الناس ده يبقي مين ؟
وبعدما انتهي مرازي من تهديدة
اختفي القط كا العادة
لكن..
بعدما ركزت في تهديد مرازي
لقيتني صرخت
وقلت...
مرازي قال هيقتل احب الناس لقلبي؟
يعني يقصد حسن...ولا اهلي... ولا مين؟
وقبل ما الاقي
اجابة في دماغي علي السؤال
سمعت صوت صراخ امراة في الخارج
فا جريت علي باب الاوضة وفتحتة
وفي اللحظة دي
اتكرر صوت الصراخ تاني
ولما ركزت مع اتجاه الصوت
لقيتة جاي من ناحية اوضة هند
فا افتكرت ان حسن نايم في اوضة هند
فا جريت علي اوضتهم
و فتحت الباب عليهم
وبسرعة فتحت النور
عشان اتفاجئ
بثعبان نازل يجري من علي سريرهم
فا بصيت بسرعة علي السرير
عشان اطمن علي حسن
لكن...
اتفاجئت..
ان هند نايمة لوحدها في السرير
وحسن مكنش موجود اصلا
ولاحظت كمان ان هند هي الي بتصرخ وبتتالم
فا روحت اطمن عليها
ولقيتها ماسكة رجلها
وبتقولي...
الحقيني يا داليا
في حاجة عضتنيولما بصيت علي رجلها لقيت مكان العضة فعلا
فافضلت اصرخ واستغيث واقول..
الحقوني يا ناس هند بتموت
وفي ثواني...
لقيت العمدة وحسن واهل البيت كلهم عند هند في الاوضة
ولما سالوني..
وقالوا..مالها هند؟
قلتلهم...في ثعبان عضها
وفي لحظة اتكرر نفس السيناريوا
الي حصل مع مهاود
وحسن اتصل بالوحدة الصحية
وطلب منهم يبعتوا الاسعاف ومصل لسم الثعبان
في اللحظة دي
انا كنت عارفة ان هند هتموت
ومش هنلحقها.. وهيحصل معاها زي مهاود
فا فضلنا انا وشيماء جنب هند علي الارض
واحنا ماسكين ايديها
علي ما الاسعاف توصل
وفي الحقيقة احنا كنا بنودعها قبل ما ياخدوها يدفنوها هي كمان
لكن..اثناء ما كنا قاعدين بنعيط انا وشيماء
اتفاجئنا بهند
وهي بتفوق
ولاحظنا...ان حالتها بتتحسن لوحدها
بدون ما حد يلمسها
ولا حتي كانت الاسعاف وصلت
ولا اخدت اي مصل
والاغرب من ده كلة
اني لما بصيت علي مكان العضة
الي في رجلها
لقيت مكان العضة اختفي تماما
وفي ثواني
قامت هند ووقفت علي رجلها وكأن شيئا لم يكن
فا بصتلها بذهول
وقلت...
هند انتي كويسة؟
فا بصتلي هند وهي بتحاول تغيظني
وقالتلي..ايوه انا كويسة
وزي الفل
واتغاظي يا ضرتي
لاني هفضل علي قلبك
وهفرسك
فا ردت مراة العمدة
وقالتلي..
لية بتبشري علي ضرتك بقرصة الثعبان؟
بلاش شغل الضراير والغيرة
احنا مش ناقصين قرف
فا بصيت لحسن ولشيماء بذهول
وقلتلهم...
صدقوني يا جم١عة
انا لما وصلت للاوضة شوفت العضة في رجل هند
وهند كانت بتصرخ من الالم
يبقي ازاى....؟
فا بصلي حسن بحنية بالغة
وقالي...
انا مصدقك يا داليا
وفي اللحظة دي
بصيت لحسن
وقلت...الحمد لله انك. مسمعتش كلام امك وروحت نمت في سرير هند
فا ردت مراة العمدة
وقالت..قولي كده بقي
انتي مفروسة عشان سابك وراح نام في سرير ضرتك
وعشان كده بتعملي الحوارات دي كلها
فا رد حسن
وقال...
يا داليا انا مروحتش لهند
ولا كان ليا نفس ادخل عندها اصلا
ولما خرجت من عندك
روحت اشم هواء في البلكونة
قلت...
اه عشان كده الثعبان عض هند ؟
وقبل ما يرد حد علي سؤالي
وصلت الاسعاف
وكشفوا علي هند
وقالوا انها سليمة ومفيهاش اي حاجة
وانا بقي منظري وحش جداالمهم..
عدي الموقف
لكن.. بعدها..
كنت بشوف الثعبان الاسود كتير
مرة اشوفة جنب بابا ومرة جنب ماما
ومره جنب شيماء...
ومرة
الاقية نازل من سرير دعاء
وكأن مرازي كان قاصد يسود عيشتي ويقلق راحتي
ولما فاض بيا
روحت لشيماء اختي
وقلتلها...
الحقيني يا شيماء مرازي بيهددني
انة زي ما عض هند
وعض مهاود ومoتة
هيعض اقرب الناس ليا
فا شيماء اختي شكت في الامر
وقالتلي
تفتكري لية هند محصلهاش حاجة من العضة
قلت...معرفش
فا ردت شيماء
وقالتلي...
علي فكرة بقي
حل المشكلة دي
هتلاقية عند
الي اتسبب في المشكلة اصلا