رواية صراعات الحياه
حاولت أتمالك أعصابي قدامه علشان ما يبانش عليا أي حاجة.
وبعد ما جوزي مشي علي الشغل بنص ساعة إتصلت عليه علشان أعرف لو سلفي قاله حاجة
رد عليا وكان صوته عادي مافيهوش أي تغيير.
قفلت مع جوزي وقلت لنفسي حتي لو سلفي قال لجوزي فهو ما عندوش إثبات علي حاجة
من زمان فأكيد مش هيصدقه.
و بعد ما رجع جوزي من الشغل ما لاحظتش أي تغيير عليه وتعامل معايا عادي خالص
قلت لنفسي ياتري سلفي ناوي علي إيه وليه ما قالش لجوزي حاجه؟
روحت فتحت لاقيت سلفي !!
قالي: عاوزك في موضوع.
( وطبعا كنت عارفة جاي ليه )
قلتله: إتفضل.
قالي: كويس أنو نايم علشان ما يسمعش الكلام هيتقال دلوقتي.
أنتي طبعا عارفة أنا جاي أكلمك في إيه.
قلتله: وهعرف منين ؟
قلتله لف ودوران إيه أنا مش فاهمة حاجة؟
قالي: من الأخر كده أنا إتفقت مع أحمد يكلمك وكل مكالمة كنتوا بتتكلموها كنت ببقي قاعد جنبه
و سامع المكالمة من الأول للأخر هاااا تحبي أقولك كنتوا بتقولوا إيه كمان ولا كفاية كده.
قلتله: إيه اللي أنت بتقوله ده الكلام ده ما حصلش وأنا ما كلمتش حد وحتي لو قلت لجوزي الكلام ده مش
هيصدقك.
قالي مين قالك إني هقوله حاجة.
وراح مطلع التيليفون من جيبه وشغله علي تسجيل ليا أنا وأحمد
و قالي: هو هيسمعك بنفسه ومش هو بس دي بلدنا كلها هتسمعك...
بس ممكن نتفاهم.
و قالي: هو هيسمعك بنفسه ومش هو بس دي بلدنا كلها هتسمعك...
بس ممكن نتفاهم.
بعد ما سلفي واجهني بالتسجيلات حسيت إن الدنيا إسودت في وشي.
زعقت فيه وقلتله حرام عليك بتعمل معايا كده ليه أنا عملت معاك إيه
لكل ده بلاش أنا ما فكرتش في ابن أخوك قبل ما تعمل اللعبة دي كلها ليه.
قالي: كانت أمه فكرت فيه قبل ما تخون أبوه.
قلتله: أنا أنا ما خنتهوش وما حدش لمس مني شعرة كل ده كان مجرد كلام
و أنت عارف كده كويس (كنت منهاره وبعيط وكل اللي بيدور في بالي فضي'حتي
اللي هتبقي علي كل لسان ).